تستكشف شركة جوجل طرقًا لاستخدام معلومات الموقع لإبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد من خلال تحديد فعالية التباعد الاجتماعي.
وحث السناتور الأمريكي (إد ماركي) – الذي طالما دافع عن خصوصية المستهلك – على توخي الحذر من جهود الحكومة للشراكة مع شركات التقنية الكبرى لتتبع فيروس كورونا المستجد.
وفي رسالة إلى (مايكل كراتسيوس) – كبير مسؤولي التقنية بالبيت الأبيض – استشهد ماركي بتقرير نشرته واشنطن بوست قالت فيه: إن الحكومة أجرت مناقشات مع كل من أمازون، وآبل، وفيسبوك، وجوجل، و(آي بي إم) وغيرها من شركات التقنية لمناقشة استخدام محتمل لبيانات موقع الهاتف الذكي كأداة بحث في ظل انتشار الفيروس في الولايات المتحدة.
وكتب ماركي: “نحتاج إلى تأكيدات بأن جمع هذه الأنواع من المعلومات ومعالجتها، حتى لو جُمعت وأُخفيت هويتها، لا تشكل مخاطر على السلامة والخصوصية للأفراد”. وطلب من الحكومة أن تصف كيفية جمع البيانات وإخفاء هويتها وتخزينها، ومن الذي يمكنه الوصول إليها، والشركات التي شاركت في هذا الجهد.
وقال أحد ممثلي جوجل في بيان: “سيتبع هذا العمل بروتوكولات الخصوصية الصارمة الخاصة بنا، ولن يتضمن مشاركة بيانات موقع أي فرد أو حركته أو جهات اتصاله”.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق